هو ذلك الإلف
الذي احتل الفؤاد والوريد
و أشعل المشاعر من جديد
أخذني لعالم بعيد
جميل قريب
على رغم الحدود
الذي رسمه المستعمر اللدود
التقت روح الروح
على غير موعد
على غير اتفاق
تحت ضوء القمر
لنخط الأحلام
المؤجلة على الدوام
والتي صودرت من قبل الحكام
ومع هذا وذاك
كتبنا ونكتب المتمنيات
على شط المحيطات
على حبيبات الرمل المجيدات
بريش الطيور المهاجرات
لتشهد علينا السماء
أن الحب باق
كما النبض
و.... الحياة
سعيدة الكلخة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق